الطوباويّة حاضرا
أيّ معنى للنزعة الطوباويّة اليوم؟ أين تتجلى مشروعيّة النزوع نحو المثل العليا؟ ما هي طبيعة الفوارق بين الطوباويّة الخياليّة الصرفة والفكر الطوبوي القابل للتجسيد؟ كيف تنهل الفنون من المعنى وإن كان أسطوريا؟
يقتحم الكتاب تضاريس هذه الإشكالات، إذ يتناول فيه أكاديميون وباحثون تونسيون وأوروبيون المسارات التاريخيّة للطوباويّة، والفوارق بين النزعة الطوبويّة الموغلة في التجريد والأفكار الطوباويّة المؤثّرة في صناعة الأحداث التاريخيّة مثل إيتوبيا الفنون المتمرّدة والمؤسّسة للتجارب الوجوديّة البديلة، خاصة في ظلّ سياقات تحكمها قوى كابتة وإيديولوجيات رجعيّة.