افتتح المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون “بيت الحكمة” أنشطة سنة 2023 بيوم علميّ حول الطب الدقيق نظّمه قسم العلوم بالمجمع يوم 04 جانفي، وشاركت فيه كفاءات علميّة تجمع جلّ الاختصاصات ذات العلاقة بالشأن الطبي وبالمجالات المعرفيّة المؤثّرة في المسارات الطبيّة، وتضمّن اللقاء سلسلة جلسات علميّة متنوّعة هندستها لجنة تنظيميّة مختصّة تتكوّن من رئيسة القسم الدكتورة آمال بن عمّار قعيّد والأكاديميّة حبيبة بوحامد الشعبوني والأكاديمي سالم شعيب بوصفهم مجمعيين وباحثين في الشأن المطروح. وواكب فعاليات اللقاء الأطباء من القطاعين العمومي والخاص، وخبراء من مؤسّسات تباشر الشأن الطبي والأنشطة الصيدلانيّة ومراكز البحوث وجديد التكنولوجيات، لذلك وردت مضامين اليوم العلمي شديدة التنوّع، فلم تكتف بإبراز خصوصيات الطب الدقيق الذي شهد تحوّلات كبرى في المستوى العالمي، بل اهتمّت بمسائل تتعلّق بالإرادة السياسيّة من أجل توفير بنية تحتيّة تكنولوجيّة متقدّمة، وكذلك من أجل توفير الاعتمادات الماليّة القادرة على توفير شروط السير الطبيعي لعمل المؤسّسات الطبيّة. ومن أميز ما يميّز فعاليات اليوم العلمي طبيعة المقترحات التي تقدّمت بها نخبة من الخبراء والمختصين، إذ شدّد أغلبهم على مجموعة من التوصيات من أبرزها
-حتميّة خلق اختصاصات جديدة
-التكوين المستمر
-الشراكة بين القطاع العمومي والقطاع الخاص
-دعوة الجميع بما في ذلك القطاع الخاص إلى المساهمة في تطوير البحث العلمي
-التفكير في سبل جديدة من أجل إثراء مصادر التمويل
-ضرورة ضبط استراتيجيّات حسن التصرّف في الكفاءات، فلا يعقل أن تهاجر هذه الكفاءات على الرغم من حجم تكاليف تكوينها.
-تطوير التشريعات المتعلّقة بالمسارات الطبيّة.
المواكبة الإعلاميّة